جرائم الكراهية كهجوم على مجتمعنا المنفتح

جرائم الكراهية ليست موجهة فقط ضد الشخص المتضرر على وجه التحديد، بل هي موجهة ضد المجموعة الاجتماعية بأكملها التي ينتمي إليها هذا الشخص. لا تحدث الكراهية في منتديات الإنترنت أو مجموعات التليجرام المجهولة الهوية فحسب، بل تحدث أيضًا في الأماكن العامة الحقيقية – في محطات الحافلات أو في ملاعب المدارس أو على الأرصفة.

جرائم الكراهية هي جرائم جنائية وأعمال عنف يتعرض فيها الشخص المعني للأذى بسبب انتمائه الفعلي أو المفترض إلى مجموعة اجتماعية. ويتأثر الأشخاص من الفئات الاجتماعية المعرضة لتجارب التمييز والحط من قدرهم بشكل خاص بالعنف والجرائم الجنائية بدافع الكراهية، مثل المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والمتحولين جنسياً*، وكذلك الأشخاص الذين قد يتأثرون بالعنف بدافع الكراهية بسبب انتمائهم الديني أو انتمائهم العرقي.

نضال مشترك من أجل مجتمع عادل

تقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية إنشاء مجتمع يمكن لجميع الناس العيش فيه بأمان واحترام. وهذا يتطلب مجتمعًا قويًا وموحدًا يقف ضد جرائم الكراهية. معاً فقط يمكننا أن نبني مجتمعاً يُقدّر فيه التنوع ولا مجال فيه للتمييز.

يحق لضحايا جرائم الكراهية اللجوء إلى مركز لإرشاد الضحايا.